top of page

من المدونة الأدبية

ليالي من قصر الحمراء

يومٌ باردٌ

لهذهِ الشجرة اوراقٌ

تتساقطُ مُذُ ما يقرُب الشَّهرَ

لم يتوِّجُ قطنُ الثَّلجِ سقفَ البيتِ بعدُ 

لهواءِ الفجرِ رائحةَ الخُبزِ

كان يَعلمُ أن الدربَ طويلٌ

كان عليه

تركَ قلبِهِ في جوفِ الليلِ

كي يتدفأَ بالأحلام،

ويذهب.

  • Instagram Social Icon
  • LinkedIn Social Icon
  • Facebook Classic
  • Twitter Classic
  • c-youtube

 

إن خالد البدور بالقليل القليل من المجاز، والتأمل الهادئ، وملامسة الموج والأفق والريح والرمل بالأصابع أو بالأهداب، يمضي في مركبه الشعري، كما لو أنه يقلّب في ألبوم حياته اليومية ويتأمل صورها المحفوظة في خاطره، ينظر الى مطارح الحب، ويستعيد اللمسات المؤثرة، ويشدّ  البحر من يده ليجلسه على كرسي بين اثنين عاشقين، أو ليشهده على كلمة من كلمات الحب، أو وضع يد على يد، أو ضمة للحبيب. 

 

                                                  الشاعر محمد علي شمس الدين - صحيفة الحياة       

 

المجموعات الشعرية
bottom of page